منتديات شباب وبنات

يا مليون الف اهلا وسهلا بيك شرفت المنتدى بزيارتك
اتفضل حضرتك اعمل اللى عايزه
استنى !!! مش تعرفنا عليك الاول
بس شكلك كدة اول مرة تزورنا .. صح
وشكلك كدة ناوى تقلب كتير فى المنتدى من غير ما تسجل .. صح
بص !!!!
هاااا شايف ايه ؟؟؟ شوف المنتدى براحتك وانت اللى هتقرر
لو عايز تسجل معنا ده يبقى شرف لينا كبير لما حضرتك تسجل فى منتدانا
ولو مش عايز براحتك برده هتنورنا بزيارتك فى منتديات شباب وبنات
قصتى مع سارة 126762-47

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شباب وبنات

يا مليون الف اهلا وسهلا بيك شرفت المنتدى بزيارتك
اتفضل حضرتك اعمل اللى عايزه
استنى !!! مش تعرفنا عليك الاول
بس شكلك كدة اول مرة تزورنا .. صح
وشكلك كدة ناوى تقلب كتير فى المنتدى من غير ما تسجل .. صح
بص !!!!
هاااا شايف ايه ؟؟؟ شوف المنتدى براحتك وانت اللى هتقرر
لو عايز تسجل معنا ده يبقى شرف لينا كبير لما حضرتك تسجل فى منتدانا
ولو مش عايز براحتك برده هتنورنا بزيارتك فى منتديات شباب وبنات
قصتى مع سارة 126762-47

منتديات شباب وبنات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    قصتى مع سارة

    mai
    mai
    المشرفه العامه للمنتدى
    المشرفه العامه للمنتدى


    البلد : قصتى مع سارة 3dflag10

    رقم العضوية : 3

    عدد المساهمات : 83

    نقاط : 10376

    تاريخ التسجيل : 23/04/2010

    المزاج : تمام

    الجنس : انثى

    قصتى مع سارة Empty قصتى مع سارة

    مُساهمة من طرف mai الثلاثاء أغسطس 17, 2010 6:20 pm

    قصتي .... أختكم سارة

    هذه قصة سارة كما حكتها بنفسها ولكن بلغتنا .... فلقد كانت عربيتها رحمها الله بسيطة ... في محاولة أن نوصل لكل الناس .. كيف كانت حياة سارة ... وكيف أنها عاشت حياتها الحقيقية مع الإيمان لمدة 3 أسابيع فقط .. حتى اختارها الله سبحانه إلى جواره ...
    هذه هي القصة وندعو الله أن تصل لقلب كل من يريد العودة إلى طريق الله ... فالطريق مفتوح أمامه ... فهو طريق الحق ... العفو ... الرحمن ... سبحانه

    هذه قصتي .. أنا سارة ... ولكن هل من متدبر ... هل من مدكر؟

    وتبدأ القصة:
    أتصور أن هذه آخر مرة قد أمسك فيها قلما لأكتب ... وأنا في هذا الركن الهادئ من المسجد.


    والبداية من هناك .. من لبنان .. لم أعد أذكر عن طفولتي الكثير .. بيت جدي .. أهلي .. أقاربي .. في المدرسة أدخل حصة الدين مع المسلمين وفي البيت علقت أمي صليبا كبيرا فوق فراشي .. كنت أعرف أني مسلمة و لكني لم أعرف لذلك معني

    حين وطئت أقدامنا نيوزلندا ... كنت سعيدة جدا .. طفلة في العاشرة تجد
    نفسها تنطلق في ساحات رحبة .. جميلة .. متطورة.و بدأت بذور مراهقتي تنبت في أبهة الطبيعة .. واكتشفت أني جميلة .. بل فاتنة .. وتهافت الفتيان في المدرسة لمصادقتي .. والفوز برضائي .. كان جمالي سلاح بتار حصلت به علي كل ما أردت إلا الأسرة.


    فقد انفصل أبي عن أمي .. ثم تزوج كل منهما ثم رحلا كليهما و تركاني وحيدة وشعرت بغصة لفَت روحي لفترة ولكنى نفضتها عن نفسي و بدأت حياتي الحقيقة.

    كان علي أن أعمل لأعول نفسي .. وكان جمالي مفتاح لكثير من الأعمال والكلمات العربية القليلة التي أعرفها تعطيني دلالا ونعومة تفتقدها الأستراليات ومن بين الشباب الذين حاموا حولي اخترته .. كان شابا وسيما يافعا تصادقنا وعشنا معا .. كان رفيقي وحبيبي وصديقي وشعرت معه بدفء المشاركة ووهج المغامرة.
    وذات ليلة وبينما وأنا في عملي في أحد البارات .. اقترح علي أحد الزبائن أن أدخل مسابقة الجمال المحلية والتي كان واثقا من فوزي بتاجها .وسرحت بخيالي لبعيد .. لو فزت ,سيؤهلني ذلك للمسابقة الوطنية ثم قد أحمل تاج الكون علي رأسي .. من يدري؟ .. كانت فكرة مثيرة .. وكافأت الرجل بسخاء جعله يزداد تأكدا أن هذا الجسد الجميل يستحق أن يتوج علي العالم عنوانا للأنوثة والحب.

    ودخلت المسابقة وفزت فيها فعلا ... وأصبحت أشهر فتاة في البلدة وأصبحت كل أيامي وليالي صاخبة .. يصحبني فيها كل الناس فأظل أشرب وألهو وأتلذذ بكل متعة ممكنة .. أو غير ممكنة.شعرت أن الجميع يحسدونني علي ما عندي و أنا عندي الكثير بل وينتظرني ما هو أكثر و كان صديقي دائما معي.وتنوعت الأعمال التي أقوم بها .. فلم أعد فتاة البار فقط بل نجحت في
    الحصول علي عقد للإعلانات .. كما صرت فتاة الغلاف الأكثر إثارة .. وتفنن المصورون في إبراز مكنونات جمالي و تلاعبوا بأوضاع جسدي حتى تذهب صورتي بلب من يراني ... وجري المال في يدي بوفرة ..

    وأتاحت لي الشهرة التعرف علي شخصيات كثيرة في هذا المجتمع .. ولأنهم قاموا بنشر تفصيلات كثيرة عن حياتي منها أن أصولي عربية من لبنان اتصلت بي أسر أسترالية من أصل لبناني واحتفوا بي .. و كنت أجد في صحبتهم شيئا جميلا بل ورائعا لا أجده في مكان آخر رغم أن البيوت والناس لا تختلف كثيرا عن الآخرين ... ربما كان عبق الماضي ورائحة الوطن ..

    كانت الأسر بعضها مسلم والآخر مسيحي وأنا لا إلي هؤلاء ولا إلي هؤلاء ولم يكن ذلك يمثل لي أي مأزق .. وكل أسرة تشعر أني منها ربما لأني مسلمة الاسم مسيحية الأم.

    هل كان هذا اليوم حقيقيا .. أم أنني تخيلته .. كنت مدعوة علي العشاء لدي أحد الأسر اللبنانية الصديقة .. أسرة مسلمة كنت أكرهم وأحبهم في آن واحد كنت أختنق في بيتهم .. حيث لا أستطيع أن أصطحب صديقي .. ولكني كنت أرتاح بينهم راحة غريبة.

    وفي هذه الليلة نويت أن أكل وأنزل فورا لأعود لحبيبي فقد وعدته بليلة من ليالي العمر وطلبت منه تجهيز كل شيء لحين عودتي .
    وجلسنا إلي الطعام ..وهم يحدثونني عن لبنان وعن أهمية أن أتعلم العربية وأتابع أخبار الوطن .. وأنا لا أسمع بل أبتسم في بلاهة جميلة .. وحتى يثبتوا وجهة نظرهم فتحوا التلفاز علي الفضائية اللبنانية وتوالت التعليقات و الضحكات و أنا أزفر غيظا وأحاول جر عقارب الساعة لأرحل ..وكانت
    البرامج تجري أمامي علي الشاشة و أنا أنظر بلا أذن وأسمع بلا عقل ولكن صمتهم المفاجئ من حولي جعلني أنتبه للشاشة .. شاب يتحدث .. التفت إلي جارتي وسألتها قالت هذا الداعية عمرو خالد يتكلم في الدين .. وفي رأسي سقطت الفكرة بسرعة .. أنا مالي ومال الدين .. وأي دين هذا؟ .. أنا أريد أن أنهي هذه الجلسة الفاترة لأنهل من البحر الدافئ .. ولكن الترجمة الإنجليزية للكلمات صفعتني، .. هذا الشاب يتحدث عن العفة .. العفة .. ما هذا؟ كلمة جديدة ..غريبة لها وقع شاذ على أذني ...ما الذي دفعني
    إن الملم ثيابي حولي وكأني عارية وهو يراني؟؟؟ لست أدري وجدت أنفاسي تتلاحق وقلبي تضطرب دقاته ... العفة .. معني لم أسمع به من قبل ولكنه جميل .. نظيف ..طاهر .. بريء .. وأنا لست كذلك .. أنا لست عفيفة .. بل أنا قذرة ملوثة .. حاولت أن أنفض رأسي وأستأذن وأهرب ولكن شيء ما سمرني في مقعدي .. شيء ما جعلني أستمع للنهاية .. وأبكي .. وأبكي .. وأبكي ويعلو صوت بكائي .. ونحيبي ولم أعد أشعر بشيء ولا بأحد .. أنا قذرة عاصية .. بلا دين ولا هوية ..أنا جسد ممتهن لا عفة له ولا شرف أنا سأحترق في النار .. لن ينفعني جمالي ولن يقبلني الله به .. الله ..
    لماذا لم أتذوق طعم الكلمة من قبل .. أن لها معاني عميقا قوية علي اللسان وفي الأذن وعلي القلب.

    لم أعد أدري كيف وصلت إلي منزلي ولا من الذي كان هناك .. أنا أذكر فقط جلوسي أمام شاشة الكمبيوتر .. كنت قد التقطت عنوان موقع الداعية .. ودخلت إليه .. وظللت أحاول القراءة .. ولكن الحروف خانتني فكتبت إليه - أخي الأكبر -أول رسالة في حياتي أسال فيها عن الله ؟عن ديني؟.. عن ربي ؟.. عن حياتي ؟.. وبكل خجل أسأل هل من الممكن أن يتقبلني الله وأكون
    مسلمة؟ .. تصورت انه لن يرد فقد صارحته بكلمات قليلة بحقيقتي وقلت في نفسي سيحتقرني ويتقزز منى ولو وصلتني إجابة ستكون: من فضلك لا تراسلينا ثانية . ولكنه رد على وأكثر من ذلك ....

    أريد أن أجد ما أعبر به لقد قال لي إن الله ممكن أن يقبلني ..بل وممكن أن أفوز بالجنة وأصبح مسلمة طاهرة عفيفة ..وقال لي إن هذه ليست مجاملة من عنده بل آية في القرآن :معناها لا تقنطوا أو تيأسوا من رحمة الله وبكيت ..أصبحت دموعي هي سلاحي وتوبتي وندمى ..تمنيت أن أظل أبكي حتى أغتسل وأتطهر واسمع هاتف السماء يقول لي قد قبلناك
    أصبح الكمبيوتر صديقي ورفيقي ورسائلي إلي موقعك عوني وذخري
    وحين حصلت علي رقم هاتفك كانت أول مرة في حياتي أسمع من يبدأني بالسلام عليكم ويحييني ويرحب بي .لم أكن أعرف عن ديني كل هذه الرقة وحسن المعاملة أشعرتني زوجتك أني شخصية هامة جدا وأنكما
    كنتما تنتظران مكالمتي ..أنا ..بعد كل ما كان منى.. وقبل أن تناولك زوجتك
    السماعة كانت كل جوارحي قد هدأت و انفك تلعثم لساني..

    ووصلتني أشرطة القرآن .. وظللت أسمعها و أسمعها وأترك صوت القارئ يصدع في زوايا روحي ..أغترف من هذا المنهل الذي لا ينضب و تجتاحني السكينة والسعادة ..
    وبدأت أحفظ القرآن لأول مرة في حياتي .. وحفظت سورة النبأ مع الفاتحة لأصلي بهما .. بدأت أصلي .. وأصلي وكأنني أعوض كل ما فات وأدخر لما لن أناله في اليوم الآتي.. كيف حرمني أهلي من كل ذلك ..كيف لم يشعروا هم أيضا بجمال لحظات السجود بين يدي الخالق ..وكأني تائهة ارتمى على أعتاب البيت ..أدق بابا اعرف انه سينفتح وسأجد داخله الآمان ..والعطاء .... نصيحتي إن كان لي أن انصح رغم خبرتي القليلة لكل مسلم ..
    صلى ..صلوا ..... صدقوني ليس ارق ولا ابلغ من الصلاة مناجاة لله

    هل أصف نظرات الرعب من الزملاء والزميلات في الجامعة حين دخلت الفصل يلفني حجاب كبير وملابس فضفاضة .. لم يعرفني أحد في البداية ولكن شهقاتهم و تحلقهم حولي جعلاني أراهم للمرة الأولي .. من هؤلاء ؟كيف كنت أحيا معهم؟؟ كانت عيونهم زجاجية فارغة .... وعلى الوجوه خليط من مشاعر أحلاها بغيض ..ما هذه المنافسة والمطاحنة المحمومة التي كنت أعيش فيها ؟ مساكين بلا إله يعبد ولا ملجأ يحتموا به

    وبدأت أحفظ سورة يوسف- النبي العفيف - وتحرقني دموعي بين السطور ..
    تدعوه سيدة البيت وتتوعده بالويل والثبور وعظائم الأمور وهو يفضل السجن على المعصية والحبس على الخيانة ..... ما أجمل ربى .... لا تضحكوا منى إن الله جميل ... كريم ..وأنا أحببت الله من كل قلبي ولذلك أطعته

    يا رب أردت أن أعوض سني عمري التائهة و أعمل لخدمة دينك و إعلاء كلمتك .. ولكن لن يكون إلا ما أردت ... و ها أنا ذا اليوم الخميس في المسجد أصلي و أدعو فغدا سأستسلم ليد جراح المخ والأعصاب ليزيل ورما سرطانيا بذر بذوره في رأسي.

    ربي ...إذا قبضت روحي فاقبضي وأنت عني راضي .. وإذا أرسلتني فأعني علي خدمة دينك و أسألكم جميعا الدعاء .




    رابط الحلقة التي حكيت فيها عن قصة سارة ... يمكنكم مشاهدتها علي اليوتيوب علي الرابط التالي



    https://www.youtube.com/watch?v=Vw9HGR0aIJw&feature=player_embedded#at=308

    نص الإيميل الأصلي الذي أرسلته سارة في الأسبوع الأول من شهر 9 سنة 2003 للموقع والأستاذ عمرو خالد
    و نصه هو :


    I am a Lebanese girl with a Muslim father and Christian mother, I lived in Lebanon for the first 10 yrs of my life and then I migrated with my parents to Australia where I was completely cut off from any Arabic Culture or Islamic teachings, until I am 22 yrs old now, for I am a Muslim by name only, I do not know how the Quran looks life, I do not know the fatiha and do not know how to pray and religion does not play any role in my life whatsoever. Then my parents got divorced and they each re-married, I entered university and both my parents left Australia, they left me alone with no family or siblings and without knowing anything about my family in Lebanon.
    I lived alone and was forced to work to afford living by myself for I go to university in the morning and work at a bar at night and I have a boyfriend and have not left anything harram, except that I have done it, for I have completely adapted the Western way of living. I know very simple Arabic and I am very beautiful and I participated in a beauty queen's contest in New Zealand and I won in the city I live in. I am now preparing to enter a bigger contest in NewZealand, and I have become a supermodel on the cover of many inappropriate magazines, and through all this, I was visiting a family of Lebanese origin in Australia and they were watching a halaqua for Amr Khaled about 3ifa (modesty, purity, chastity) and it had the website on it, and I completely fell apart b/c I felt he was speaking to me.
    I ask if allah can accept me


    ترجمته للغة العربية
    (( أنا فتاة لبنانية الأصل لأب مسلم وأم مسيحية عشت في لبنان العشر سنوات الأولى من عمري ثم هاجر أبي و أمي إلي أستراليا لتنتهي علاقتي بالشرق الأوسط من ذلك التاريخ و عمري الآن 22 سنة و بسفري إلي أستراليا انتهت علاقتي بالدين تماما فكل ما اعلمه أني مسلمة و فقط فلا أعرف شكل المصحف و لا أعرف حتي شكل الفاتحة و لا أعرف كيف أصلي و لا يمثل الدين أي أهمية لي في حياتي ثم انفصل أبي عن أمي هناك في أستراليا و تزوج كل منهما بآخر حتي دخلت الجامعة ثم ترك أبي و أمي أستراليا ،و تركوني وحدي بلا عائلة أو اخوة ولا أعرف شيء عن أجدادي في لبنان
    عشت وحيدة ، اضطررت لأعمل لأصرف علي نفسي و كنت أدرس في الصباح في الجامعة و أعمل في بار مساء و صار لي boy friend بالمعني الغربي للكلمة و لم أترك شيئا من الحرام الا و فعلته دون خجل أو ألم فإني غربية تماما ، أعرف العربية بشكل بسيط و لأنني شديدة الجمال فقد اشتركت في مسابقة جمال نيوزلندا و فزت في البلدة التي أقيمت فيها المسابقة و أستعد الآن لدخول المسابقة الكبري في نيوزلندا و صرت موديل لغلاف المجلات الغير محترمة و في أثناء ذلك كنت أزور عائلة من أصل لبناني تقيم في أستراليا و شاهدت حلقة رمضانية تتكلم عن العفة و عليها عنوان الموقع ، فأصباني إنهيار شديد و أن هذه الحلقة تخاطبني أنا و أنا أرسل إليكم أسئلكم هل من الممكن أن يقبلني الله فهل من الممكن أن يتقبلني الله و أعود إلي الله ))



    ثم و رد عليه الأستاذ عمرو خالد في يومها و قال أن الله يغفر الذنوب جميعا و أن من أسماؤه الحسني الغفور و أنه كتب علي نفسه الرحمة و أنه قال أن رحمتي سبقت غضبي و سرد عليها قصص أناس ملئتهم الذنوب و المعاصي ورجعوا إلي الله




    أرسلت سارة بعدها بيومين تقول :


    I cant Belive that allah can forgive me ,I cant stop crying, I need to learn How to pray to allah


    ترجمته للعربية:
    ((لا أصدق أنه يمكن أن يسامحني الله و ظللت أبكي كثيرا و أنا أريد أن أتعلم الصلاة.))



    ثم و رد عليه الأستاذ عمرو خالد في يومها وطلب منها عنوانها في نيوزلندا لكي يرسل إليها شرائط الشيخ العجمي ومشاري راشد وجميع مجموعات شرائطه



    أرسلت سارة للأستاذ عمرو عنوانها


    The address is: 28a cornhill st,North east valley, Dunedin, New Zealand



    فقام الأستاذ عمرو خالد بإرسال جميع الشرائط إلي
    العنوان الموضح في الإيميل



    أرسلت سارة للأستاذ عمرو تقول

    I dont know how to thank you... No one takes care of me
    like you... I wish if I have a brother like you..

    ترجمته للعربية:
    ((لا أعرف كيف أشكرك ،لا أحد يراعني مثلك ، كنت أتنمي أن يكون لي أخ مثلك.))



    ثم أرسلت سارة بعد يومين فقط تقول :

    Salam aleekom, are u ok? I have a big surprise for you.. I learned sorat al naba.. I can say it without looking to quran.Im gonna pray with it.


    ترجمته للعربية:
    ((سلام عليكم أرجو أن تكون بخير أنا عندي لك مفأجاة أنا تعلمت سورة النبأ و يمكنني قولها دون النظر إلي المصحف .))



    ثم أرسلت سارة بعد أسبوع فقط تقول :

    Salam aleekom ,I learned surat youssif , I thought that I will not but alhamd lellah

    ترجمته للعربية:
    ((لقد تعلمت سورة يوسف و كنت أعتقد أنها لا يمكن أن يحدث ذلك و لكن الحمدلله.))



    ثم أرسلت سارة بعد يوم فقط تقول

    Salam aleekom ,Iwear heejab ,and left my boy friend, and I left the comptetion



    ترجمته للعربية:
    ((لقد أرتديت الحجاب و تركت صديقي و تنازلت عن لقب ملكة جمال البلدة))


    ثم أرسلت سارة بعد3 أيام تقول :

    Salam aleekom, really I dont know how 2 thank u. I wish if I can live more 2do
    something to islam,But it seems god wants something else. Anyway alhamd lellah


    ترجمته للعربية:
    ((السلام عليكم ، لا أعرف كيف أشكرك ، كنت أرغب في العيش أكثر من هذا لخدمة الأسلام و لكن يبدو أن ربي لا يريد هذا و لكن.. الحمدلله))




    فقام الأستاذ عمرو خالد و زوجتة الدكتورة علا بالاتصال بها لأطمئنان علي حالها فوجدوا أنها قد علمت أنها مريضة بسرطان في المخ و أنها ستجري عملية نسبة نجاحها 20 % فقط


    أرسلت سارة مجموعة الرسائل القادمة في مدة يومين فقط و الرسائل هي


    Salam aleekom, do you think that god will forgive me? Do u think that iI will go to janna? or God will put me in the hell?


    ترجمته للعربية:
    ((السلام عليكم ، هل ممكن أن يسامحني الله ، هل تعتقد أني سأدخل الجنة أم سيقذف الله بي في النار))


    I love God , Iam talking 2 him now hope he loves me too

    ترجمته للعربية:
    ((أني أحب الله أني أتكلم معه الآن ))

    I want my mother to call me before friday Iam sure she will be sad and May be she will come to see me I didn't see her since
    1997

    ترجمته للعربية:
    ((أن نفسي أمي تكلمني قبل يوم الجمعة ، انا متأكدة أنها ستكون حزينة ، و يمكن أن تاتي لتراني فهي لم تراني منذ عام 1997))


    Salam aleekom, Im going to the hospital,I live 22 years away from god but from 3 weeks I swear that I left my boy friend , and I wear hjaab only for allah ,I don't know muslims except you and the visitors in the forum , so please pray for me and for my mother

    ترجمته للعربية:
    ((أنا عشت بعيدة عن الله 22 عاما و لكني توبت إلي الله من 3 أسابيع و لكني أشهدكم أني توبت إلي الله و تركت my boy friend و تحجبت و إلتزمت بالصلاة و أشهدكم أني فعلت كل هذا من أجل ربي و أنا لا أعرف مسلمين سواك و سوي هذا المنتدي فارجوكم ادعوا لي أن يرحمني الله و يغفر لي و ادعوا الله أن يهدي أمي فهي لا تعرف عني شيئا ))








    The latest Message is from Sarah Friend

    Sarah is dead,Im so sorry for your loss








    لقد توفيت سارة




    ماذا فعلت سارة ؟ أنها لحظة صدق مع نفس ، لحظة قادتها إلي إشباع الروح التي هرعت إلي حب الله من بعد طول غياب ، لحظة صدق تفهمت فيها رسالة ربانية ، لحظة صدق نجتها من عذاب الدنيا و الآخرة ، لحظة صدق جعلتها آية لمن يقرون قصته حتى بعد أن بعد أن رحلت عن دينينا إلي جوار ربها . و نسرد عليكم في السطور التالية كيف تفاعل أعضاء الموقع من كل أنحاء الدنيا مع قصة سارة.

    (سبحان الله انا بغبط البنت دي لانها ممكن تكون عملت في 3 اسابيع اللي ممكن انا معملهوش في 10 سنين مقدروش يحققوه طول عمرهم دا احنا عشان ننتظم ف الصلاه بناخد 10 سنين و الحجاب 10 سنين و قراءه القرآن 10 سنين ))


    ((" ليس العبرة بمن سبق و لكن العبرة بمن صدق " ))


    (( سبحان الله الحكيم, أنا عايزة أطلع العمرة من شهرين منذ وفاة أبنى و مش عارفة دائما فى حاجة معطلانى سبحان الله أنا أخيرا طالعة الاسبوع القادم بأذن الله تعالى, أنا عرفت ليه العمرة دى من نصيب سارة, دى بتاعتها ))


    ((هداها الله قبل 3 أسابيع من وفاتها بعد أن توفيت صلي عليها بعد صلاة الجمعة أي كان هناك أكبر عدد من المصلين في المسجد و بعد أن أصبحت من أصحاب القبور حظيت بمئات الأخوة و الأخوات في هذا المنتدى .. هذا يدعو لها و تلك تقرأ القرآن و تهبه لها .. و آخرون يعتبرون و يتقربون إلى الله بما سمعوا عن قصة هدايتها انظروا إلى رحمة الله و كيف يجعلها حديثنا نحن جميعاً و كيف يجعلنا نستغفر لها نحن جميعاً فسبحان الله رحمن الدنيا و الآخرة و رحيمهما))


    ((أخي .. والدتي الآن في مكة لأداء العمرة .. وقد أخبرتها بقصة أختنا في الله / ساره .. وتأثرت جداً بها .. وقد وصيتها .. بأن تقوم بعمل عمرة لها .. أسأل الله أن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة .. اللهم آمين))


    ((أود أن نصلي جميعا ركعتين على روحها بنية أن يتقبل الله توبتها ويدخلها فسيح جناته .ويجعل لها في قبرها نورا ويجعل ونيسها القرآن الكريم))


    ((أقترح عليكم اقترحا ان كل واحد فينا يشترى شرايط للاستاذ عمرو خالد ويحطها فى المسجد او يوزعها بطريقته عشان ساره وكدا حنكون عملنا صدقه جاريه لساره وشكرنا استاذ عمرو))


    إحصاءات :



    تمت لسارة خمس ختمات قرآن

    تمت لسارة أكثر من ستة عمرات وما خفي كان أعظم

    تعاون أعضاء المنتدي علي دفع صدقات جارية علي روحها

    هناك من يعتزمون بالقيام بالحج لها

    علق علي قصة سارة أكثر من 1000 مشترك ساهموا لها جميعا بالدعاء و الأعمال الحسنة



    و لعلا هذا كله يذكرنا بالأية الكريمة التي تقول



    ((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ)) آية 16 سورة الحديد


    ((اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا)) آية 27 سورة النساء


    تعليق الأستاذ عمرو خالد

    جزاكم الله خيرا أنا فخور بيكم كلامكم هذا يعطيني قوة ، و قد لا تتخيلوا أنكم صرتم بالنسبة لي دافع و حافز يزيدني قوة و حماس و إصرار علي الرسالة فأنا الذي أشكركم و أقول لكم جزاكم الله خيرا و أرجوكم أن تدعوا لي في العشر الأواخر في أن يفتح الله علي فتحا عظيما يمتد أثره إلي يوم القيامة . و سيبقى كلامي و كلامكم يمتد إلي أجيال قادمة و يدخلوا إلي هذا الموقع بعد إنتصار الإسلام أن شاء الله فيضحكون و يبكون و يقولون كانوا رجالا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 5:07 pm